عطاء بلا حدود ؟؟؟؟؟ الحلقة الأولى

عطاء بلا حدود الحلقة الاولى

قامت الأم مسرعة نحو الباب لسماعها طرقات شديدة وفتحت بلهفة وجدت ابنتها
فنظرت إليها سائلة ما الخبر ؟

فدخلت البنت وقالت لها لقد اتفقنا على الطلاق فسقطت الأم على الكرسى جالسة
من هول الكلمة وقالت لها

ما الذى دفعك إلى ذلك قالت لقد عدنا من عند الطبيب الذى يعالج زوجى كى ينجب
ونحن نراجعه منذ ثلاث سنوات وقد أخبرنا
الطبيب أنه لا يستطيع أن ينجب إلا بعد فترة علاج خمس سنوات وأنا لا أستطيع الصبر
على

ذلك وقد ذهبت وأخبرت أسرته بذلك فأرسلت الأم إلى الزوج فجاء مسرعاً وقال
لأمها لقد كشفت ابنتك سترى أمام أهلى ثم
نظر إليها أخوها بنظرات عتاب فقالت لأخيها بحدة أنت لا تشعر بأحساس المرارة عندما
تعجز المرأة أن نكون أماً وهى تستطيع الأنجاب وأننى أتعذب حينما أرى كل من حولى
يلاعب أطفاله إلا أنا وجاء أبوها من الخارج عائداً من المسجد وبعد أن علم بالحوار
قال لأبنته ألم تعلمى أننا قد أمرنا الله بالصبر ألم تعلمى قول ربى ( أنما يوفى الصابرون أجرهم بغير
حساب ) فأصرت
على ما هى عليه وخرج الزوج مطأ طأ رأسه

حزيناً ليس على فراقها فقط ولكن لأنها قد أباحت بسر ضعفه لأهله وخرج من
عندها راكباً سيارته وقام بفتح مذياع السيارة وإذا بآية من القرآن يقرأها القارىء
تقول ( وينصرك
الله نصراً عزيزاً ) فبكت عيناه ودعا ربه

وهو يقود السيارة والدموع تجرى على خديه ( رب هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك
سميع الدعاء ) ووصل
إلى

البيت ودخل شقته وقد جلس فيها وحده مستوحشاً واضعاً يده على عينيه وإذا
يصوت التليفون يرن فرفع السماعة

وقال له أخوها إنها مصرة على الطلاق وأنا لا أستطيع إرغامها فنحن غداً عند
المأذون بعد صلاة المغرب فقال

له سأحضر إن شاء الله بشرط أن تتنازل لى هى عن كل شىء فشاورها أخوها ثم عاد
إليه وقال له إنها قد وافقت ثم أنزل السماعة شارداً فى خياله ثم أنتبه وذهب فتوضأ
وقام يصلى ركعتين وفى اليوم الثانى

قامت الأم مسرعة نحو الباب لسماعها طرقات شديدة وفتحت بلهفة وجدت ابنتها
فنظرت إليها سائلة ما الخبر ؟

فدخلت البنت وقالت لها لقد اتفقنا على الطلاق فسقطت الأم على الكرسى جالسة
من هول الكلمة وقالت لها

ما الذى دفعك إلى ذلك قالت لقد عدنا من عند الطبيب الذى يعالج زوجى كى ينجب
ونحن نراجعه منذ ثلاث سنوات وقد أخبرنا
الطبيب أنه لا يستطيع أن ينجب إلا بعد فترة علاج خمس سنوات وأنا لا أستطيع الصبر
على

ذلك وقد ذهبت وأخبرت أسرته بذلك فأرسلت الأم إلى الزوج فجاء مسرعاً وقال
لأمها لقد كشفت ابنتك سترى أمام أهلى ثم
نظر إليها أخوها بنظرات عتاب فقالت لأخيها بحدة أنت لا تشعر بأحساس المرارة عندما
تعجز المرأة أن نكون أماً وهى تستطيع الأنجاب وأننى أتعذب حينما أرى كل من حولى
يلاعب أطفاله إلا أنا وجاء أبوها من الخارج عائداً من المسجد وبعد أن علم بالحوار
قال لأبنته ألم تعلمى أننا قد أمرنا الله بالصبر ألم تعلمى قول ربى ( أنما يوفى الصابرون أجرهم بغير
حساب ) فأصرت
على ما هى عليه وخرج الزوج مطأ طأ رأسه

حزيناً ليس على فراقها فقط ولكن لأنها قد أباحت بسر ضعفه لأهله وخرج من
عندها راكباً سيارته وقام بفتح مذياع السيارة وإذا بآية من القرآن يقرأها القارىء
تقول ( وينصرك
الله نصراً عزيزاً ) فبكت عيناه ودعا ربه

وهو يقود السيارة والدموع تجرى على خديه ( رب هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك
سميع الدعاء ) ووصل
إلى

البيت ودخل شقته وقد جلس فيها وحده مستوحشاً واضعاً يده على عينيه وإذا
يصوت التليفون يرن فرفع السماعة

وقال له أخوها إنها مصرة على الطلاق وأنا لا أستطيع إرغامها فنحن غداً عند
المأذون بعد صلاة المغرب فقال

له سأحضر إن شاء الله بشرط أن تتنازل لى هى عن كل شىء فشاورها أخوها ثم عاد
إليه وقال له إنها قد وافقت ثم أنزل السماعة شارداً فى خياله ثم أنتبه وذهب فتوضأ
وقام يصلى ركعتين وفى اليوم الثانى ( تكملة الحلقة غداً أن شاء الله )

نظراً لعدم الاطالة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرفة أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلــــــــــــــــــــمت يداك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاخ

محمد بغدادي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف أوسمتى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» البر حسن الخلق الشيخ محمد عبد الباعث الحلقة الأولى 1-2
» اجعل من الشقاء عطاء
» الحلقة المفرغـــــــــة
» السد العالى عطاء ودعم بين السودان ومصر
» الحلقة الرابعة جبهة الخراب