يوميات للحج عام 2009م

لبيك حقا حقا تعبدا ورقا
لبيك صدقا صدقا
لبيك وسعديك والخير بيديك والرغباء إليك والعمل
والشر ليس إليك
لبيك اله الحق
لبيك ذا المعارج

هذا هو نداء وشعار الحجاج منذ بداية التلبس باالاحرام وإلي ان يرجموا جمرة العقبة الكبري يوم النحر
والحج كما ورد في الحديث الشريف هو : الثج والعج
والثج هو رفع الصوت بالتلبية
وكما يقول سيدنا الشيخ محمد تاج أن من علامات القبول هو : بح صوت الحجاج من كثرة التلبية والتكبير
ولكن ماذا عن قصة الحج ؟
الحكاية أن عبدا من عباد الله قد أفاض الله علية من نعمه ظاهرة وباطنة وقد ابتلاه المولي سبحانه وتعالي ابتلاء علي قدر العبد فما كان من العبد إلا ان حمد الله واسترجع وقال كما علمنا رسول الله صلي الله علية وسلم : اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها وعلمها زوجته وفوضا امرهما إلي الله
فلك ان تتخيل اخي فضل الله علي عباده ورحماته فيوفق الله سبحانه وتعالي العبد الي ملاقاة اخ له في الله تعود من الله (( هذا الأخ )) ان يعتمر كل عام في شهر رمضان ويعتكف في بيت الله الحرام وكان الأخ متضايقا لإشاعة ان العمرة ممنوعة في هذا العام خوفا من وباء انفلونزا الخنازير وكان يطلب الدعاء من كل من يلاقيه بتيسير العمرة له إذ انها خلوته السنوية الوحيدة خروجا من دوامة العمل الدنيوي فهو لا يأخذ اجازة ولا يعرف لمصيف طريقا
فبشرة العبد بأن الله لن يخزية وتعاهدا علي الدعاء للأخ بتيسير العمرة و للعبد بالحج ومعه زوجته وقد كان لكل ما أراد من عند المولي صاحب الخزائن التي لا تنضب وصاحب العطاء الجزيل سبحانه وتعالي

واقترب موعد الحج وفي شهر ذو القعدة تحدث مفاجاة جميلة فإليها في رسالة قادمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]