اختيار الاصعب لانقاذ الوطن

عند وضع أى خطة لتنفيذ مهمة محددة توضع اهدافها وكيفية تنفيذها ومخاطرها ومنذ 4 سنوات عندما اتخذ الرئيس السيسى قراره بالترشح لرئاسة الجمهورية بناء على مطالب جماهيرية وشعبية فى جميع المحافظات وضع هدفا واحدا أمامه فى تلك المهمة الصعبة فى هذا التوقيت الصعب وهو إنقاذ الوطن والعبور به الى بر الأمان بعد ان كان على شفا الانزلاق الى سيناريوهات الدول المجاورة لنا. لقد اختار الرئيس الاختيار الصعب من اجل النهوض بهذه الدولة وهو العمل منذ اول دقيقة لتحسين الاقتصاد والاهتمام بالمواطن والبنية التحتية للدولة من أجل جذب الاستثمارات مرة أخرى إلى مصر بعد هروبها خلال أحداث يناير لم ينظر الرئيس الى الخلف ولم يرتكن الى أن الدولة منهارة لتبرير اى شىء، الا انه واجه كل الازمات فى وقت واحد ووضع الخطط وبدأ فى التنفيذ وفى نفس وقت البناء كانت قواتنا المسلحة تخوض اشرف المعارك على ارض سيناء ضد الارهاب الاسود العابر للحدود الذى كانت تسعى العديد من الدول الى توطينه فى تلك الارض الغالية. انها مهمة قتالية لإنقاذ هذا الوطن من الانهيار الداخلى والاطماع الخارجية ومحاولات التقسيم للمنطقة واستطاع الرئيس ان يعيد مصر الى مكانتها الدولية وان يحقق التنمية الشاملة وان يعيد تسليح القوات المسلحة مرة اخرى لتكون قوة الردع ضد اى قوة تسعى لتهديد الامن القومى المصري، كما تحققت نجاحات عديدة فى الحرب على الارهاب. ان المرحلة الجديدة من الفترة الرئاسية هى جنى ثمار لما تم خلال الاعوام الأربعة الماضية والاهتمام اكثر بالتعليم والصحة والثقافة كما قال الرئيس وذلك من أجل إعادة بناء المواطن بشكل سليم ليكون نواة للتقدم والازدهار.